شن البرلمان المصري هجوماً حاداً على منظمة «هيومن رايتس ووتش»، واصفاً تقريرها حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر بأنه يفتقد إلى المصداقية. واتهم رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب طارق رضوان المنظمة بأنها تحولت إلى «بوق» لتنظيم «الإخوان». واعتبر في تصريح له أمس (السبت) أن النجاحات التي حققها منتدى شباب العالم في مدينة شرم الشيخ «جعلت قوى الشر والظلام والإرهاب تشعر بالهوس والجنون».وعبر البرلماني المصري، في بيان له، عن أسفه الشديد لوصف منظمة «هيومن رايتس ووتش» محاولات مصر في ملف حقوق الإنسان بأنها «سطحية لخلق انطباع التقدم». وزعمت المنظمة الدولية أن قوات الأمن المصرية تصرفت بحصانة من العقاب، وارتكبت بشكل روتيني اعتقالات تعسفية وإخفاء قسري. وأكد رضوان أن «هذه الاتهامات كلها كذب في كذب ولا أساس لها من الصحة». وشدد على أن المنظمة المشبوهة فقدت مصداقيتها بعد أن أصبحت المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان الإرهابية. ولفت إلى أن التاريخ سيكشف أن «منظمة هيومن رايتس ووتش» مأجورة وكل التقارير التي تبث فيها سمومها ضد مصر ممولة من جماعة الإخوان الإرهابية وكلها شائعات وأكاذيب.
وأفاد البرلماني المصري بأن التقارير التي تصدرها هذه المنظمة المشبوهة يلقي بها الشعب المصري في سلة القمامة بعد أن تأكد أنه لا صحة على وجه الإطلاق لما تبثه من أكاذيب وسموم وافتراءات ضد بلاده وأن جميع تقاريرها مكتوبة وممهورة بحبر إرهابي تنتجه جماعة الإخوان.
وأفاد البرلماني المصري بأن التقارير التي تصدرها هذه المنظمة المشبوهة يلقي بها الشعب المصري في سلة القمامة بعد أن تأكد أنه لا صحة على وجه الإطلاق لما تبثه من أكاذيب وسموم وافتراءات ضد بلاده وأن جميع تقاريرها مكتوبة وممهورة بحبر إرهابي تنتجه جماعة الإخوان.